top of page
Search

أفضل 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات

  • Writer: Abdulrahman.nav
    Abdulrahman.nav
  • Nov 29, 2023
  • 8 min read

Updated: Jan 20


مرحبًا بكم، كيف حالكم؟ في هذا المقال سنتعرّف على أهم وأفضل عشر استراتيجيات تُسهم في زيادة المبيعات، إضافةً إلى فهم مدى حاجة مشروعك إلى رفع معدل المبيعات، وفهم احتياجات العميل.


جميع هذه الاستراتيجيات ليست بالضرورة أن تُطبَّق كاملة؛ فهي استراتيجيات عامة موجّهة لمختلف المشاريع. إنما ينبغي لك اختيار ما يتوافق مع طبيعة مشروعك. والأهم من ذلك كلّه هو مراقبة هذه التغييرات أو الإضافات التي ستقوم بها، وفهم ما الذي نجح وما الذي لم ينجح ولماذا، لأنّ فهمك لهذه الأمور ضروري جدًا، ليس لزيادة المبيعات فحسب، بل لاستمرارية مشروعك ونموّه كذلك.

أفضل 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات
أفضل 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات

أفضل 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات

محتويات المقال

  • لماذا تحتاج إلى زيادة المبيعات

  • فهم احتياجات العميل

  • صناعة محتوى يفيد العميل

  • إنشاء برامج الولاء

  • إضافة منتجات مكملة للمنتج الرئيسي

  • التفاعل مع العملاء

  • إجراء تخفيضات في المناسبات السنوية

  • إنشاء الحملات الإعلانية

  • تحسين المحتوى المرئي

  • إعادة استهداف الجمهور بعروض حصرية

  • دراسة استراتيجية التسعير

  • تدقيق بيانات المخزن والطلبات



  • لماذا تحتاج إلى زيادة المبيعات؟

إنّ عملية زيادة المبيعات تُعدّ في غاية الأهمية لمشروعك؛ فهي تمكّنك من تطويره وتعزيز استمراريته ونموّه. كما أنّ زيادة المبيعات لا تقتصر على مقدار الأرباح فحسب، بل تتعلق أيضًا بنموّ مشروعك وتأثيره، إضافةً إلى شعور الناس بأهمية المنتج أو الخدمة التي تقدّمها لهم.


فالمشروع الذي يحقق مبيعات من عملاء سابقين أو من عملاء جُدد جاؤوا بناءً على توصيات العملاء السابقين، هو بالتأكيد أفضل من المشروع الذي لا يتمكّن من البيع إلا عند الترويج المستمر وبنسبة كبيرة جدًا. لذلك، في هذا المقال سنستعرض أهم الاستراتيجيات التي تساعدك في عملية زيادة المبيعات، وبناء الثقة وتعزيز شعور الانتماء لدى عملائك تجاه مشروعك والخدمات التي تقدّمها.



  • فهم احتياجات العميل

قبل البدء في تطبيق أي استراتيجية من استراتيجيات زيادة المبيعات، عليك أولًا فهم احتياجات عميلك فهمًا دقيقًا، حتى تتمكّن من استخدام أفضل الاستراتيجيات لمشروعك وعملائك. إنّ معرفة هذه الاحتياجات تمنحك رؤية واضحة للعديد من الجوانب؛ مثل آلية التسعير، وآلية العرض المفضّل لدى العملاء، وطريقة التسويق لمنتجاتك وخدماتك.


ولكي تفهم احتياجات العميل بشكل أفضل، يمكنك مثلًا طرح أسئلة مباشرة في “الستوري” على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل:

  • هل تفضّلون هذا اللون أم ذاك؟

  • ما هي الأمور التي ترغبون أن نضيفها؟

  • ما رأيكم في عرض معيّن؟

  • هل تؤيدون إضافة هذا المنتج إلى المنتج الرئيسي؟


كما يمكنك الانضمام إلى مجموعات الفيسبوك المهتمة بالمنتج الذي تبيعه، والاطّلاع على المنشورات والتعليقات لمعرفة احتياجاتهم. قد تكتشف أنّ هناك شكاوى من تأخر التوصيل، أو سوء عرض المنتج، أو حاجة العملاء لمنتجات ثانوية مكملة للمنتج الرئيسي.

ويمكنك أيضًا تصفّح صفحات المنافسين للتعرّف على أساليبهم في عرض المنتجات، وآلية تعاملهم مع العملاء، وهل يتجاهلون الرد على التعليقات أم لا، أو ربّما لا يذكرون السعر في وصف المنشور.


جميع هذه الطرق تمكّنك من فهم احتياجات العملاء بوضوح، وبالتالي تلبيتها باستخدام إحدى الاستراتيجيات المطروحة في هذا المقال بهدف زيادة المبيعات وتعزيز نجاح مشروعك.



استراتيجيات زيادة المبيعات



  • صناعة محتوى مفيد للعميل

اول أفضل 10 استراتيجيات لزيادة المبيعات هو صناعة المحتوى تُعدّ صناعة المحتوى من أهم الوسائل التي تساعد العميل على فهم آلية استخدام المنتج أو الخدمة التي تقدّمها، إلى جانب تزويده بمعلومات مفيدة حول مميزاتها وفوائدها. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك شركة بناء، يمكنك نشر مقاطع فيديو توضح أساليب البناء الصحيحة وأبرز المعلومات التي يحتاج إليها الشخص الراغب في البناء.


وإذا كنت مصمّمًا، فبإمكانك نشر فيديوهات حول أهمية التصميم وأفضل المواقع التي تساعد المصمّمين، بالإضافة إلى شرح طرائق التصميم باستخدام برامج مثل الفوتوشوب أو أي برنامج آخر. حتى في حال تقديمك خدمة الطباعة حسب الطلب على الملابس كالقُمصان والسترات، يمكنك نشر فيديوهات حول أفضل الطرق للمحافظة على الطبعة الموجودة على القطعة. تساعد هذه الأمثلة على تقديم محتوى يُفيد العميل ويُبرز أهمية منتجاتك أو خدماتك. وحتى إن لم يشترِ العميل منك في الوقت الراهن، فقد ينصح بك لاحقًا أحد أصدقائه أو أقاربه إذا احتاجوا إلى منتجك أو خدمتك.



  • إنشاء برامج الولاء

تُقدّم برامج الولاء فائدتين رئيستين: زيادة المبيعات عبر تكرار الشراء، ومكافأة العملاء المخلصين أو كثيري الشراء. إضافةً إلى ذلك، كسب عميل جديد يُعدّ أصعب من بيع منتج لعميل سبق أن تعامل معك؛ مما يُعزّز قيمة مشروعك لدى العميل. كما أنّ نسبة كبيرة من عملائك الأوفياء سيتحدّثون بإيجابية عن مشروعك أمام الأصدقاء والأقارب إذا احتاجوا إلى منتجك أو خدمتك. لذلك، يُنصح بشدة بتطبيق برامج الولاء في مشروعك، ومن أمثلتها:


برنامج النقاط : امنح كل منتج من منتجاتك عددًا معينًا من النقاط، وعند شراء العميل لهذا المنتج يحصل على نقاط. وعند وصول مجموع النقاط إلى حدّ معين، يمكن منحه توصيلًا مجانيًا أو منتجًا مجانيًا أو مبلغًا محدّدًا يُخصم من عمليات الشراء المستقبلية.


برنامج الكوبونات : عند شراء العميل عددًا معينًا من المنتجات، يحصل على كوبون خصم بنسبة محدّدة على منتجات معينة داخل المتجر، على أن يستخدم هذا الكوبون خلال فترة زمنية محدّدة (أسبوع مثلًا).


برنامج قسائم الشراء : عند شراء العميل منتجات معيّنة داخل المتجر، يحصل على قسائم شرائية بمبلغ مالي يُمكنه إنفاقه داخل المتجر. على سبيل المثال، إذا اشترى منتجًا بقيمة تتجاوز 100 دولار، فيمنح قسيمة بقيمة 15 دولارًا يُمكنه استخدامها في أي عملية شراء مستقبلية.


برنامج نسبة التخفيض : عند شراء العميل منتجًا معيّنًا، يحصل على تخفيض بنسبة محدّدة على المنتج التالي. مثلًا، إذا اشترى العميل منتجًا واحدًا أو أكثر، فيمكن منحه تخفيضًا بنسبة 15% على المنتج القادم.


برنامج السعر المخفّض : إذا اشترى العميل ثلاث منتجات أو أكثر، فيمكن منحه تخفيضًا على المنتج القادم بمبلغ معيّن. على سبيل المثال، إذا اشترى العميل أربعة منتجات، يحصل على الخامس بنصف السعر.



  • إضافة منتجات/خدمات مكمّلة للمنتج الرئيسي

تُعدّ إضافة منتجات ثانوية أو مكمّلة للمنتج الرئيسي من الأفكار المهمّة التي تساعد على زيادة المبيعات. فمن السهل إضافة منتجات جديدة تضيف قيمة للمنتج أو للعميل. وفيما يلي بعض الأمثلة:


  1. المطاعم والمقاهي : عند طلب برغر مثلًا، يمكن اقتراح إضافة مشروب غازي وبطاطس مقلية بسعر مناسب. أو عند طلب القهوة اللاتيه، يمكن سؤال العميل عمّا إذا كان يرغب بإضافة نكهة الفانيليا مقابل تكلفة إضافية بسيطة. وفي حالة البيتزا العائلية، يمكن عرض عبوة مشروب كبيرة بنصف السعر.


  2. الملابس : سواء كانت الملابس نسائية أم رجالية أو للأطفال، يمكنك بسهولة عرض منتجات ثانوية تتكامل مع المنتج الرئيسي. على سبيل المثال، بعد شراء العميل قميصًا، يمكنك عرض بنطال مناسب له أو ربطة عنق بنصف السعر أو قميص إضافي بتخفيض خاص.


  3. شركات التوصيل : قد تقدّم شركات التوصيل خدمات إضافية، مثل توفير مستودعات لحفظ منتجات العميل، أو تطبيق خاص يوضّح الطلبات ومخزون البضائع، أو مواد للحفاظ على البضائع الحسّاسة كالأكياس والكراتين.


  4. الإكسسوارات ومستحضرات التجميل : يمكن بسهولة تقديم عروض إضافية، مثل إضافة سوار عند شراء ساعة، أو تقديم عطر صغير الحجم (عينة تجريبية) مجانًا أو بسعر مخفّض عند شراء المنتج الرئيسي.


مع ذلك، احرص على ألّا تُكثر من العروض الإضافية للعميل قبل إتمام عملية شراء المنتج الرئيسي، فالخيارات الكثيرة قد تُسبّب تشويشًا يدفع العميل إلى التراجع عن الشراء.



  • التفاعل مع العملاء

من الضروري التفاعل مع العملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ لأنّ الأهم من مجرّد البيع هو كسب ثقة العميل التي تدفعه للعودة والشراء مجدّدًا. لذا، احرص على الردّ على رسائل العملاء وتعليقاتهم وحلّ مشكلاتهم، وتفاعل معهم في المنشورات والقصص (ستوري).


تجنّب جعل حسابات مشروعك تقتصر فقط على صور المنتجات؛ فوسائل التواصل الاجتماعي نافذة لك لكسب ثقة المتابعين وتحويلهم إلى عملاء مخلصين. وفيما يلي بعض الأفكار لتعزيز ثقة العملاء:

  • الردّ السريع على التعليقات والرسائل.

  • مشاركة التريندات من خلال الـريل (Reels) والقصص.

  • نشر محادثات العملاء وتقييماتهم الإيجابية.

  • تقبّل مشكلات العملاء والعمل على حلّها.

  • تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي.



  • إجراء تخفيضات في المناسبات السنوية

يمكنك زيادة المبيعات من خلال طرح عروض خاصّة في المناسبات السنوية، مثل الأعياد ورأس السنة والجمعة البيضاء والأيام المعروفة عالميًّا (كيوم الأب العالمي أو يوم عشّاق الشوكولاتة وغيرها). من المهم الاستعداد مسبقًا لهذه المناسبات؛ إذ عليك الاطّلاع على التقويم العالمي للعطل والمناسبات وابتكار عروض جذّابة تتوافق معها.


وتمتاز هذه العروض غالبًا بقصر مدّتها الزمنية، ما يُحفّز شعور العملاء بالخوف من فقدان الفرصة. لذلك، جهّز عروضك قبل فترة كافية من موعد المناسبة. وإذا داهمتك مناسبة دون تحضير مسبق للعرض الخاص بها، فمن الأفضل ألّا تُطلق حملة مرتجلة، إذ قد لا تلقى نجاحًا وقد تُسبّب خسائر بدل زيادة المبيعات.


  • إنشاء الحملات الإعلانية

يُقال إنّ “الإعداد الجيّد للعمل أهمّ من العمل نفسه”، وهذا ينطبق تمامًا على مجال الترويج. فحتى لو فهمت مشكلة العملاء جيدًا واخترت الاستراتيجية المناسبة، لن تحقق النتائج المرجوّة إذا لم تصل بها إلى الجمهور المناسب بالطريقة الصحيحة. لذلك، عليك تعلم أساليب الترويج والاستهداف أو الاستعانة بمختصّ (موظف بدوام كامل أو مستقلّ) لضمان وصول إعلاناتك إلى الشريحة المطلوبة. كما ينبغي تخصيص ميزانية مناسبة للحملات الإعلانية لتحقق النتائج التي تسعى إليها.


إذا رغبت في تعلّم فن الترويج عبر مدير الإعلانات بطريقة احترافية على منصتي فيسبوك وإنستغرام، فيمكنك الالتحاق بدورات تدريبية متخصّصة في هذا المجال. باستخدام هذه الاستراتيجيات الست، يمكنك تعزيز مبيعاتك ورفع قيمة مشروعك في نظر عملائك الحاليين والمحتملين. المهمّ هو فهم احتياجات جمهورك أولًا، ثم اختيار الاستراتيجية الأمثل وتطبيقها باحترافية. بالتوفيق!رابط الدورة


دورة تعلم التسويق الإلكتروني الاحترافي المجانية
دورة تعلم التسويق الإلكتروني الاحترافي المجانية

الدورة الثانية تعلمك الترويج بشكل خاص على تطبيق الانستكرام ومن خلال الهاتف بالاضافة سوف تعلمك كل مميزات و خصائص تطبيق الانستكرام الخفية, رابط الدورة

دورة تعلم الترويج على الانستغرام - من خلال التلفون
دورة تعلم الترويج على الانستغرام - من خلال التلفون

  • تحسين المحتوى المرئي

عندما تذهب إلى متجر ما وترغب في شراء سماعة هاتف، فإنك بطبيعة الحال ستفحصها وترى تفاصيلها وتجربها بنفسك. ولكن إذا اشتريت منتجًا عبر الإنترنت، فأنت في الحقيقة لا تشتري المنتج نفسه، بل تشتري صورة أو مقطع فيديو يعرض المنتج. لذلك، من المهم للغاية الاعتناء بطريقة عرض المنتج لديك، بحيث تُبرز مميّزاته وتقدّمه بصورة جذّابة. فمهما كان المنتج جيدًا ويحلّ مشكلة لدى العميل، فلن يحقّق النتائج المرجوّة إذا كانت طريقة عرضه غير مناسبة أو لا تلائم الجمهور المستهدف.


أمامك خياران في هذا السياق:

  1. الاستعانة بمصوّر محترف يلتقط صور منتجك أو بمصمّم يقدّم خدمتك بصورة جذّابة.

  2. أن تتولّى أنت بنفسك مهمّة التصوير أو التصميم، وهذا يتوقّف على الميزانية المتاحة لديك.


أمّا إذا كنت لا تملك ميزانية كبيرة، فيمكنك استخدام بعض التطبيقات الشهيرة كـ(PhotoRoom)، فهو يساعدك على إزالة خلفية المنتج واستبدالها بأخرى جديدة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. حاول قدر الإمكان أن تتجنّب استخدام صور المورّد مباشرةً؛ بل اسعَ إلى ابتكار أسلوب عرض خاص بعلامتك التجارية، يميّزك عن المنافسين.


  • إعادة استهداف الجمهور بعروض حصرية


من العناصر المهمّة التي قد يغفل عنها الكثير من أصحاب المشاريع هي إعادة استهداف الجمهور الذي أبدى اهتمامًا بمنتجك أو خدمتك من خلال الإعجاب بالمنشور أو التفاعل معه، لكنّه لم يشترِ بعد. ويمكنك، من خلال إعادة استهداف الجمهور الذي تفاعل مع إعلانك، تحقيق مبيعات إضافية. فمثلًا، يمكنك بعد انتهاء الحملة الإعلانية أن تستهدف مجدّدًا كل من تفاعل مع الإعلان ولم يشترِ عبر خاصية "الجمهور المخصّص" في مدير الإعلانات، أو استهداف جمهور مشابه لجمهورك من خلال خاصية "الجمهور المشابه".


كما يمكنك إطلاق عرض جديد يشجّع الجمهور الذي أبدى اهتمامًا سابقًا لكنّه لم يُقدم على الشراء، فاستهداف جمهور يعرف منتجك مسبقًا يُعدّ أكثر فاعلية من استهداف جمهور لا يعلم شيئًا عنك. في دورة تعلم الترويج الخاصة بالفيس بوك و الانستكرام شرحت خاصية الجمهور المخصص و الجمهور المشابه, تستطيع ان تستخدم الميزتين لأعادة الاستهداف, رابط الجمهور المخصص الجزء الأول و رابط الجمهور المخصص الجزء الثاني و رابط الجمهور المشابه.


  • دراسة استراتيجية التسعير

من الضروري أن تطمئنّ إلى صواب استراتيجية التسعير التي تتّبعها مع منتجاتك أو خدماتك؛ إذ إنّ تسعير المنتج بسعرٍ منخفضٍ جدًا قد يوحي بأنّ المنتج غير أصلي أو رديء الجودة، بينما تسعيره بسعرٍ مرتفعٍ جدًا قد يوحي بأنّك تبيعه بسعر مبالغ فيه، وأنّه لا يستحق هذا الثمن. لذلك، عليك إعادة النظر في استراتيجية التسعير لتكون أكثر ملاءمةً للشريحة المستهدفة من عملائك. ولمعرفة أفضل سعر لجمهورك، يمكنك اتباع الخطوات الآتية:


  1. البحث عن أسعار المنافسين.

  2. البحث عن موردين آخرين يقدمون المنتج نفسه.

  3. مراجعة حساباتك المالية؛ لمعرفة ما إذا كان بالإمكان زيادة أو خفض سعر المنتج.

  4. مراقبة ردود فعل العملاء عند إخبارهم بسعر المنتج.


وفي حال كان سعر منتجك مرتفعًا نسبيًا، فحاول ما يلي:

  1. إضافة منتجات ثانوية مع المنتج الرئيسي.

  2. تقديم تخفيض مناسب على المنتج التالي الذي يشتريه العميل.

  3. شرح سبب ارتفاع سعر المنتج بطريقة تبين القيمة التي سيحصل عليها العميل.

  4. توجيه حملاتك الإعلانية نحو الشريحة الأكثر تقبّلًا لسعر منتجك المرتفع.



  • تدقيق بيانات المخزن والطلبات

قد تكون تجارتك رابحة بالفعل، لكنّك لا تلحظ ذلك بسبب عدم تنظيم بيانات المخزن والمبيعات بطريقة صحيحة. فكثير من أصحاب المشاريع يُحققون الربح، لكنّ المصاريف الثانوية (مثل تكاليف التخزين أو الشحن أو غير ذلك) تجعلهم يظنون أنهم في حالة خسارة.

كما أنّ عدم ترتيب المخزن وتتبع الطلبات والمخزون بشكل يومي قد يولّد أخطاءً في البيانات؛ فربما تظنّ أنّ ما تبيعه لا يكفي أو أنّك بحاجة إلى زيادة المبيعات بشكل أكبر مما هو ضروري في الحقيقة. لذا، عليك تحديث بيانات المخزن لديك يوميًا أو دوريًا على الأقل.


وأهمّ ما يجب مراعاته:

  1. عدم الاعتماد على ذاكرتك مهما كانت قوية، ومهما كان مشروعك صغيرًا أو يملك منتجات قليلة.

  2. تدوين حركة المبيعات والمشتريات من المخزون لتعرف أين يذهب كل دينار بالضبط.

  3. متابعة مخزونك بدقة لتجنّب التعرّض لموقفٍ مزعجٍ أمام العملاء، كأن ينتظروا وصول المنتج فترةً طويلةً ولا يحصلون عليه في الموعد المحدد.


إنّ تدقيق بيانات الطلبات والمخزن مهمٌ جدًا للحفاظ على سلاسة عملية البيع وتحسين أدائها.


ما رأيك بالمقال؟اخبرني في التعليقات عمّا إذا كنت ترغب في مزيد من التوضيح حول أي نقطة، أو إذا كان لديك أي سؤال ترغب في طرحه. وأخبرني كذلك عمّا تحب أن يكون عليه موضوع المقال القادم. بانتظار تعليقاتكم المميزة!

Comments


bottom of page